في تدوينة له مساء أمس 18 مارس 2021 حاول النائب الاسلامي ناجي الجمل تبرير نفسه واتداءه الموصوف على زميلته بالعنف. رغم أنّ الحادثة وُثّقت من عديد الزوايا في مقاطع فيديو مختلفة فان النائب عنحركة النهصة مُصّر على ن الحادثة "مجرد" تشابم بالأيدي وكأنّ التصادم ليس نوعا من العنف.

وأكّد أن عبير موسي هي من "دفعته" ليفتك هاتفها ويرميه أرضا عبر استفزازه واصرارها على تصويره دون اذنه.

كان مجلس النواب يوم أمس مسرحا لعدد لا يُحصى من الجرائم، من الاعتداءات بالعنف الى الاتهامات اللا أخلاقية الى تصوير العاملين دون اذنهم وهتك أعراضهم، الى ما تيسّر من العنصرية والميزوجينية والهوموفوبية التي تفوّه بها شقيّ اليمين المحافظ.

أمس الخميس 18 مارس 2021، تضاعفت مهازل وفضائح نواب البرلمان، عبير موسي رئيسة الحزب الدستوري الحرّ أثارت صراعا مع موظفي البرلمان بعد منعها من حضور اجتماع أشغال مكتب البرلمان بقرار من راشد الغنوشي وقامت بشتمهم ووصف الغنوشي ''بشيخ الإرهاب''. كما قامت ليلة البارحة بإهانة الصحفي سرحان الشيخاوي بنشرها لفيديو له محاولة ايهام المتفرج بأنها ضبطته في حالة مريبة.

وفي سابقة أخرى، قام رئيس لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية في مجلس نواب الشعب ناجي الجمل والنائب عن كتلة حركة النهضة بالإعتداء بالعنف على النائبة بالدستوري الحرّ زينب السفاري عبر صفعها وإسقاط هاتفها الذي كانت تقوم بالتصوير به في بهو البرلمان.

ع.ق